بيان مرصد أفاد حول اليوم العالمي للاختفاء القسري

يستذكر العالم كل سنة في الثلاثين من أغسطس ضحايا الاختفاء القسري إذ أعتمد هذا اليوم قبل أكثر من ثلاثة عقود للفت الانتباه إلى مصير الأفراد الذين سجنوا في أماكن وظروف سيئة، يجهل ذووهم أو ممثلوهم القانونيون أي شيء عنهم، في هذه المناسبة يذكّر مرصد أفاد المجتمع الدولي بأن هناك عشرات آلاف من العراقيين تم تغيبهم وإخفاؤهم قسريا خلال السنوات الماضية لا سيما خلال المعارك مع تنظيم داعش بين أعــــــــــــــوام 2014 و2017، ففي وقت سابق اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن العراق من أكبر الأماكن من حيث أعداد الأشخاص المفقودين بالعالم، إذ قدرت اللجنة الدولية للمفقودين أعدادهم بين 250 ألفا ومليون شخص منذ عام 2016 إلى 2020.

يؤكد مرصد أفاد أن محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى سجلت أعلى معدلات الإخفاء القسري للعراقيين خلال السنوات الماضية إلى جانب مناطق متعددة في العراق كجرف الصخر ومناطق حزام بغداد الجنوبي والغربي أذ سجل اختطاف وتغييب المئات من سكان هذه المناطق خلال السنوات الماضية.

في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري يجدد مرصد أفاد دعوته إلى فتح تحقيق واسع وشامل في جميع حوادث الخطف والتغيب التي طالت العراقيين في مناطق ومدن مختلفة في العراق مع التأكيد على أن وجود سلاح خارج إطار الدولة وبحمايتها في بعض الأحيان ساهم بشكل كبير في تفاقم عمليات الخطف والتغيب في ظل ممارسات كانت ولاتزال تمارسها فصائل مسلحة تحتمي بسلاح وغطاء الدولة في المدن العراقية.

يعتبر مرصد أفاد تقاعس السلطات العراقية والحكومات المتعاقبة ووقوفها مكتوفة الأيدي دون اتخاذ أي خطوة بالكشف عن مصير المختفين قسريا أو الجهات التي تعتقلهم وأماكن احتجازهم يضعها في خانة الاتهام والمسؤولية عن هذه الجرائم.

عن الكاتب

Kanans Kanans
editor

لايوجد تعليقات

أكتب تعليق

Skip to content